8-اللعبة الثامنة
البيضة في القنينة
يقف اللاعب أمام جمهوره فيخرج بيضة و قنينة و يسأل : من منكم يستطيع أن يدخل هذه البيضة في القنينة من دون أن يكسر قشرها ؟ فمن الطبيعي أن لا يتقدم أحد لإجراء هذه المحاولة المستحيلة و عندها يبدأ اللاعب بعمليته وهو يدمدم و يهمهم ..حتى يجعل البيضة في جوف القنينة بين تصفيق و إعجابهم .
السر : أن اللاعب لا يعرض على الجمهور بيضه عادية بل بيضه مسلوقة جيداً و مقشرة و قد لبثت مغمورة في الخل البكر مدة 24 ساعة حيث أضحت لينة و تمتط وقبل مباشرة اللاعب بإدخالها في القنينة ينفخ بها بعض النفخات لتمتلئ هواء و يضع البيضة المسترخية في فم القنينة و يدفعها بيده قليلاً قليلاً فتمرق بكل سهولة مع اتباع الدقة والهدوء و دون قسر .
ملحوظة:
يحسن أن يكون في القنينة بعض الماء لتستعيد البيضة قسوتها و قوتها بعض الشيء بعد فترة قليلة .
9- اللعبة التاسعة
حمامة تخرج من فوهة مسدس
يقف اللاعب …و بيده مسدس … فيقول … سوف أطلق طلقة من المسدس فتخرج حمامة لأنه محشو حمام ..
و يطلقه حيث ينتشر الدخان و مع انتشار الدخان تنطلق حمامة … فتبدو على المشاهدين الدهشة و الاستغراب.
سر ذلك : أن الحمامة تكون في يد المعاون المساعد فلما تنطلق الطلقة يطلق الحمامة من يده .. لما يكون الدخان منتشراً و عقب الرصاصة مباشرة حيث تغشى الأبصار.
فيحسب الناس أن الحمامة خرجت من فوهة المسدس فعلاً
ملحوظة:
يجب أن تكون اللعبة في الظلام ليلاً و الأنوار مطفئة .
10- اللعبة العاشرة
علبة الكبريت العجيبة
يظهر اللاعب أمام جمهوره و بيده علبة كبريت و يريهم إياها وهو يقول :
إن لهذه العلبة قصص عجيبة فعندما أريد إشعال السيجارة أخرجها من جيبي أحاول أن اخذ منها عودا فأجدها فارعة ولما أضعها في جيبي ثانية فترة و أمد إليها يدي لأعاود المحاولة أجدها قد استجابت و أعطتني العود و مكنتني من إشعال السيجارة و حتى الآن لم اكتشف سر العلبة و لكنى سأحاول كشفه أن شاء الله
و يمثل تلك الحكاية كما ذكرها و يجعل المشاهدين بين مستغرب ومستفسر.
السر:
السر في اللعبة بسيط جداً و هو وجود علبتين متماثلتين أحدهما شاغرة من الأعواد و الثانية ممتلئة بالأعواد و لكن السرة و الخفة في استبدال واحدة بأخرى هو ركيزة اللعبة و إظهار الأمر المستغرب و ما هو مستغرب و لكنه خفة اليد و تأثير الدمدمة والهمهمة والسحر.