السلام عليكم
رمضان كريم وصياما مقبولا وافطار شهيا
هو حيوان من الثدييات، من فصيلة الكلبيات من اللواحم. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ويطلق عليه لقب "أفضل صديق للإنسان" ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه.[3] توجد منه سلالات كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات، منها: كلب الصيد، كلب الحقول، كلب الرعاة، كلب الحراسة، الكلب البوليسي، كلب مرافقة المكفوفين، كلب الزلاقات؛ أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليد.
التاريخ
الكلاب من العائلة الكلبية (باللاتينية: Canida) التي تضم الذئاب، والثعالب وابن آوى. ويعتبر الكلب من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ 60 مليون سنة. وعاشت معه طوال 14 ألف سنة. وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوروبا وآسيا وشمال أمريكا. وكانت الذئاب تتجول في القرى في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة. وحاليا توجد سلالات عديدة منها. وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وإنجلترا واليابان وألمانيا والصين ترجع لعصر ما قبل التاريخ. وكان ابن آوى يعرفه قدماء المصريين. وكانوا يصنعون التماثيل جسمها جسم كلب رأسه رأس حيوان ابن آوي. وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع تاريخها لسنة 1330 ق م. ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلوقية في مقابر قدماء المصريين.وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهراميات. واستطاع الرومان والإغريق إنتاج سلالات منها.
السلوك
الكلاب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات. وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل. وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمى للتجول داخل البيت أو عبور الشارع. وبعض أنواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية. ولهذا تدرب علي مهام أخرى كالكشف عن المخدرات والمفرقعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقى بالماء بالأعماق. يمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الأصوات التي لا يسمعها الإنسان بأذنيه، حتى إن الكلب يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدما. والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون.
في الثقافة العامة
القرآن:
ورد ذكر الكلب في القرآن في عدة مواضع:
﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا﴾.